الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

كان يا ما كان

تبا وألف تب لشباب شبوا عن الطوق
ولكن لم يمكثوا فباعوا الحلم الثمين
وللعجب....... ليسوا بقبضى الثمن
تخطفت أفكارهم أيادى النخاسين
ويتقاتلون بأسواق النخاسة
يرتدون مايشاء السيد من أجمل (الفساتين)

تركوا باب الشمس خلف الظهور
فطمس الظلام ملامح الحلم الجنين
والأن....
يتلمسون النصيحة من جيلا
يبيع الحلم على موائد العشاء
وأسماهم جيل الملاعين
جيلا شب على الطاعة والصمت اللعين
جيلا يصافح يضحك يساهر يصاهر من قتل
من ساوم من وأد حلم السنين
فكيف الان نطلب من سجانا
أن يطلق سراح السجين
شبابا يدركون كل طريق
ألا طريقا كتب لهم
ينشدونا الشمس من رحم المغيب
وكيف لمن يغيب أن يعود من أجل بعض الحنين
فهم لم يكونوا أهل حق لحلمهم
تلاعبت بهم أحلام الزعامة جهلا وكبرا
فلن يكون الحلم
ولن تعود الشمس
ألا أذا ولو وجهم قبلة الميادين
يتذكرون من كانوا وكيف كانوا ولماذا ضحوا وكيف أبوا؟؟؟؟؟!
ليعلموا أن فردوس الحرية لم تكتب للطامعين
ليعلمو أن الوطن ليس أرضا أو سماء تفترش
بل الوطن عين وعقل وقلب
وفكرة وطريقا هدى للسالكين
فالعين ترى والعقل يعى والقلب يحتضن
والفكرة تصنع المستحيل
وعندما يكون ذلك سيحققوا الذى كان
وبشر الصابرين..........!!!!!!!
أنا....!!!!!!